
“الساحة الفنية” هي منصة حضرية تُتيح للفن أن يتنفس في قلب المدينة، وتمثل مساحة مفتوحة لعرض الإبداع بكل أشكاله. صُممت هذه الساحة لتكون مكانًا يتقاطع فيه الفن البصري مع التجربة المجتمعية، حيث يمكن للزائر أن يتأمل، ويتفاعل، ويشارك في إنتاج الجمال.
تتوزع في الساحة جداريات تفاعلية يُعاد تحديثها دوريًا عبر مساهمات فنانين محليين ودوليين، وتُستخدم تقنيات الواقع المعزز لتُمكّن الزائر من رؤية مراحل تطور اللوحات عبر الهاتف. وتشمل الساحة أيضاً منحوتات ضخمة موزعة بذكاء هندسي لتخلق مسارات بصرية متعددة الاتجاهات.
في قلب الساحة توجد منصة للعروض الحية: موسيقى، شعر، فنون أداء. ويحيط بها مدرج صغير يُستخدم أيضًا للندوات والعروض المفتوحة. وقد تم تجهيز المنطقة بمقاعد فنية التصميم، مستوحاة من ثقافات مختلفة، لتكون بذاتها أعمالاً فنية صالحة للجلوس.
كما تم تخصيص جزء من المساحة لورش العمل المفتوحة، حيث يُمكن للأطفال والكبار التفاعل مع أدوات الرسم والنحت، بإشراف فنانين متطوعين.
“الساحة الفنية” تمثل بُعدًا جديدًا في التعامل مع الأماكن العامة، حيث تتحول الساحة من مكان للمرور العابر إلى وجهة للإلهام، ومن هيكل إسمنتي إلى روح نابضة بالإبداع.