
“ساحة الابتكار” ليست مجرد ساحة عامة، بل هي مختبر حضري مفتوح يدمج بين الراحة والتقنيات المستقبلية. تهدف هذه المساحة إلى تشجيع الإبداع والتفاعل من خلال عناصر ذكية وتكنولوجيا مستدامة.
تبدأ التجربة منذ دخول الزائر، حيث يستقبله ممر مزوّد بأرضيات مولّدة للطاقة من خطوات المشاة، تُستخدم لتشغيل بعض عناصر الإضاءة والمجسمات التفاعلية. تحتوي الساحة على شاشات ذكية تعرض معلومات بيئية لحظية مثل درجة الحرارة وجودة الهواء، ويمكن للزوار التفاعل معها لمعرفة المزيد عن التصميم.
المقاعد مصنوعة من مواد معاد تدويرها، وتم تجهيز بعضها بلوحات شمسية صغيرة لشحن الهواتف المحمولة. كما أن الساحة تضم جناحًا مخصصًا للمعارض المؤقتة والأفكار الريادية التي يمكن للزوار المشاركة فيها أو مشاهدتها.
على أطراف الساحة، توجد حديقة صغيرة مزروعة بالنباتات التقنية، مثل الأشجار المزودة بحساسات تقيس الرطوبة ودرجة الحرارة وترسل البيانات إلى تطبيق خاص.
“ساحة الابتكار” تمثل رؤية حضارية جديدة في استغلال المساحات العامة؛ حيث يصبح الزائر ليس مجرد مستهلك للمكان، بل شريكًا في التجربة ومستكشفًا في عالم من الإبداع والذكاء الاصطناعي البيئي.